قال ممثل "جيش الاسلام" محمد علوش، يوم الأحد، إنه سيذهب إلى جنيف للانضمام إلى وفد المعارضة السورية، وذلك "لاظهار أن السلطات السورية لا ترغب في التوصل إلى تسوية سياسية".
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن علوش (كبير المفاوضين في وقد الهيئة العليا للتفاوض) قوله، " ان النظام غير جاد في الحل لانه لم ينفذ أي إجراء من إجراءات حسن النوايا".
وأضاف علوش، "بات الآن من الضروري الحضور إلى جنيف لأوضح للعالم من هو الإرهابي الذي دمر البلاد وهجّر أهلها بالوثائق والأرقام ولبيان جرائم أعضاء وفد النظام".
وكان المتحدث الرسمي باسم وفد المعارضة، رياض نعسان آغا، نفى أن يكون ممثلي فصيلي "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" ضمن وفد المعارضة في الوقت الحالي، لكنه أكد أن محمد علوش مازال (كبير المفاوضين)،ولا يوجد اي اتفاق بين أمريكا وروسيا حول اقصاءه.
وتصنف الحكومة السورية و روسيا، جماعة "جيش الاسلام" التي تعتبر من أقوى الفصائل المسلحة العاملة في سوريا على أنها جماعة "إرهابية"، حيث اشترطت روسيا سابقا عدم مشاركة ممثلين عن "جيش الاسلام" في مفاوضات جنيف، ثم بدلت موقفها مع انطلاق المباحثات يوم الجمعة الماضي.
وتعتبر جماعة "جيش الاسلام" من بين عدد قليل من جماعات المعارضة المسلحة الممثلة في "اللجنة العليا للتفاوض" التي شكلت في كانون الأول الماضي للتفاوض باسم المعارضة في مؤتمر جنيف3.
وانطلقت محادثات "جنيف3" بين النظام السوري وممثلين عن المعارضة مساء يوم الجمعة, بلقاء بين رئيس وفد النظام بشار الجعفري والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف, و من المتوقع أن تستمر المحادثات لستة أشهر.
وياتي لقاء جنيف وفقا لقرار مجلس الأمن الأخير حول سوريا الذي يدعو إلى إحلال السلام وفق خطة من عدة بنود، يتقدمها إطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة.
سيريانيوز